]الأهداف المعلنة للحزب: أنه حركة مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان ورفع شعار تحرير المقدسات الإسلامية في فلسطين للتغرير بالمسلمين وصرف أنظارهم عن مخططات الحزب الخفية، ولاستمالة قلوبهم وتعاطفهم، وقد زادت شعبية هذا الحزب بين الناس بسبب ما قدَّمه من خدمات اجتماعية وإنسانية بدعم من حكومة إيران.
أما الأهداف غير المعلنة فهي: نشر التشيع في لبنان، والحفاظ على الوجود الشيعي الدائم في هذا البلد، والسيطرة على منافذ القوة فيه، وتهيئة موطئ قدم لإيران للتدخل في المنطقة متى تشاء لتحقيق مصالحها وأهدافها القومية والدينية.
وكذلك ضرب البنية التحتية للبنان، وجرّه إلى حرب ليتسنّى لهذا الحزب السيطرة على لبنان وهذا جزء من تصدير الثورة الإيرانية إلى العالم الإسلامي، ومن أجل إقامة دول الهلال الشيعي حسب ما يخططون ويسعون له، ولكن الله مبطلٌ كيد الكافرين.
ثانيا
علاقت الحزب بالخميني
علاقة حزب الله بالخميني هي علاقة الروح بالجسد، فقد اتخذ حزب الله اللبناني من الخميني أسوة للسير على منهجه واتّباع طريقته في نشر التشيع وتصديره للعالم الإسلامي.
ويُعدّ الخميني المرشدَ الروحي والسياسي لتحرّكات الحزب وأعماله، وكلّف مجموعة من المسؤولين الإيرانيين بأن يطلعوه دائماً على تحرّكات العمل الشيعي في لبنان، وكلف مجلس الدفاع الأعلى[1] بمباشرة توجيه «حزب الله» ونقل أوامره وتوجيهاته - أي الخميني- إلى الحزب، ويتمّ تعيين قادة هذا الحزب مِن قبل الخميني[2].
وقد نشر موقع إيراني على الإنترنت نص الوكالة الشرعية النادرة التي كان الإمام الخميني الهالك منحها بصفته مرجعاً دينياً، لحسن نصر الله ليصبح وكيلاً عنه في لبنان، في المسائل الشرعية وجباية الحقوق الشرعية وصرفها في مواردها.
وقال موقع «بازتاب» الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري محسن رضائي: أن الخميني استقبل عام 1981 نصر الله عندما كان شاباً يافعاً عمره 21 عاماً، وبرفقته مجموعة من قياديي حركة أمل، وذلك في حسينية جماران شمال طهران.
وذكر الموقع أن الإمام الخميني أبلغ حسن نصر الله ومن معه بأنهم سيكونون قادرين إذا أرادوا، على إذلال القوى الكبرى في لبنان.
وفي ذلك الاجتماع، نقل الموقع أن الإمام الخميني منح نصر الله إجازة شرعية لتلقي أموال الخُمس والزكاة والكفارات والتصرف بالأمور الحسبية والشرعية حسبما يراه مناسباً في ترويح الشريعة المقدسة، وهو أمر لم يكن مألوفاً عن الخميني الذي كان يحتاط كثيراً في منح الإجازات لعلماء الدين الشيعة، وهذا ما يشير إلى ثقته البالغة بنصر الله..
وستجد في ملحقات الكتاب، النص العربي للإجازة والوكالة وتأريخها بالتقويم الهجري الشمسي الذي يستخدمه الإيرانيون حيث خاطب الإمام الخميني المعمم الشاب بــ: حجة الإسلام الحاج سيد حسن نصر الله، وهو لقب يدلّ على مكانة دينية رفيعة وتحصيل علمي كبير في الحوزة العلمية الشيعية.
وبعد هلاك الخميني أصبح مرشد الثورة الإيرانية: علي الخامنئي، هو الوليُّ الفقيه، الذي يرجع إليه «حزب الله» دينياً وسياسيّاً.
وقد عيّن مرشد الثورة الإيرانية الحالي: علي الخامنئي كُلًّا من الشيخ محمد يزبك - العضو في حزب الله -، والسيد حسن نصر الله (وكيلين شرعيين) عنه في لبنان في الأمور الحسبية والشرعية فيستلمان عنه الحقوق ويصرفانها في مصالح الشيعة ويعيّنان الوكلاء من قِبلهما[3].
أما الخميني[4] فهو مؤسس فكرة (ولاية الفقيه) بحيث أن الفقيه المعتبر عندهم له الحق في القيام بما يقوم به الإمام الغائب في كل شيء عدا الجهاد الأكبر، علماً أن هذه الفكرة ليس لها أي مستند نصّي في دين الرافضة.
والخميني رافضي إمامي اثنا عشري يقول بتفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء والرسل فهو القائل: «فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل»[5].
والخميني يقول بوحدة الوجود فيقول: «لنا مع الله حالات هو نحن، ونحن هو، وهو هو، ونحن نحن»[6].
والخميني يعترض على قدر الله ويتبرأ من ربه جل وعلا، لأنه شاء بحكمته سبحانه أن يحكم عثمان ومعاوية ويزيد، فهذا الرب الذي شاء هذا الأمر - الخميني- يتبرأ منه ولا يريده والعياذ بالله فيقول: «نحن نعبد إلهاً نعرف أن أعماله ترتكز على أساس العقل ولا يعمل عملاً يخالف العقل، لا إلهاً يبني بناء شامخاً من التأله والعدالة والتدين، ثم يخربه بيده ويعطي الإمارة ليزيد ومعاوية وعثمان وأمثالهم من المهاجمين، ولا يحدد المطلوب من الناس بعد النبي إلى الأبد حتى لا يساعد في تأسيس بناء الظلم والجور»[7].
والخميني يعتقد أن صحائف الأعمال تعرض على مهدي الشيعة فيقول: «إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان (سلام الله عليه) مرتين في الأسبوع حسب الرواية»[8].
والخميني اتّهم النبي صلى الله عليه و سلم بأنه «لم يوفق في دعوته»!! فقال: «فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح، وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه و سلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضاً لم يوفَّق، وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر»[9].
والخميني يطعن في خلفاء النبي صلى الله عليه و سلم فيتهم أبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما بأنهما قد خالفا القرآن وأن الناس كانت تقبل منهم ذلك، أي أن الخميني قد كفر وضلَّل جميع الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم قبلوا تلك المخالفات التي يدَّعيها، ونسي الخميني أن من جملة أولئك الناس (آل البيت) رضي الله عنهم!![10].
والخميني يطعن في أهل السُّنة ويسمِّيهم: نواصب[11] ويحكم بنجاستهم ويستبيح أموالهم، فيقول: «والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه»[12]، ويقول أيضاً: «وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف»[13].
وطامات الخميني كثيرة جداً، وللمزيد راجع كتاب (الخميني والوجه الآخر) للدكتور زيد العيص وغيرها من الرسائل، أو زيارة موقع حقيقة الخميني على الإنترنت [/COLOR]
أما الأهداف غير المعلنة فهي: نشر التشيع في لبنان، والحفاظ على الوجود الشيعي الدائم في هذا البلد، والسيطرة على منافذ القوة فيه، وتهيئة موطئ قدم لإيران للتدخل في المنطقة متى تشاء لتحقيق مصالحها وأهدافها القومية والدينية.
وكذلك ضرب البنية التحتية للبنان، وجرّه إلى حرب ليتسنّى لهذا الحزب السيطرة على لبنان وهذا جزء من تصدير الثورة الإيرانية إلى العالم الإسلامي، ومن أجل إقامة دول الهلال الشيعي حسب ما يخططون ويسعون له، ولكن الله مبطلٌ كيد الكافرين.
ثانيا
علاقت الحزب بالخميني
علاقة حزب الله بالخميني هي علاقة الروح بالجسد، فقد اتخذ حزب الله اللبناني من الخميني أسوة للسير على منهجه واتّباع طريقته في نشر التشيع وتصديره للعالم الإسلامي.
ويُعدّ الخميني المرشدَ الروحي والسياسي لتحرّكات الحزب وأعماله، وكلّف مجموعة من المسؤولين الإيرانيين بأن يطلعوه دائماً على تحرّكات العمل الشيعي في لبنان، وكلف مجلس الدفاع الأعلى[1] بمباشرة توجيه «حزب الله» ونقل أوامره وتوجيهاته - أي الخميني- إلى الحزب، ويتمّ تعيين قادة هذا الحزب مِن قبل الخميني[2].
وقد نشر موقع إيراني على الإنترنت نص الوكالة الشرعية النادرة التي كان الإمام الخميني الهالك منحها بصفته مرجعاً دينياً، لحسن نصر الله ليصبح وكيلاً عنه في لبنان، في المسائل الشرعية وجباية الحقوق الشرعية وصرفها في مواردها.
وقال موقع «بازتاب» الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري محسن رضائي: أن الخميني استقبل عام 1981 نصر الله عندما كان شاباً يافعاً عمره 21 عاماً، وبرفقته مجموعة من قياديي حركة أمل، وذلك في حسينية جماران شمال طهران.
وذكر الموقع أن الإمام الخميني أبلغ حسن نصر الله ومن معه بأنهم سيكونون قادرين إذا أرادوا، على إذلال القوى الكبرى في لبنان.
وفي ذلك الاجتماع، نقل الموقع أن الإمام الخميني منح نصر الله إجازة شرعية لتلقي أموال الخُمس والزكاة والكفارات والتصرف بالأمور الحسبية والشرعية حسبما يراه مناسباً في ترويح الشريعة المقدسة، وهو أمر لم يكن مألوفاً عن الخميني الذي كان يحتاط كثيراً في منح الإجازات لعلماء الدين الشيعة، وهذا ما يشير إلى ثقته البالغة بنصر الله..
وستجد في ملحقات الكتاب، النص العربي للإجازة والوكالة وتأريخها بالتقويم الهجري الشمسي الذي يستخدمه الإيرانيون حيث خاطب الإمام الخميني المعمم الشاب بــ: حجة الإسلام الحاج سيد حسن نصر الله، وهو لقب يدلّ على مكانة دينية رفيعة وتحصيل علمي كبير في الحوزة العلمية الشيعية.
وبعد هلاك الخميني أصبح مرشد الثورة الإيرانية: علي الخامنئي، هو الوليُّ الفقيه، الذي يرجع إليه «حزب الله» دينياً وسياسيّاً.
وقد عيّن مرشد الثورة الإيرانية الحالي: علي الخامنئي كُلًّا من الشيخ محمد يزبك - العضو في حزب الله -، والسيد حسن نصر الله (وكيلين شرعيين) عنه في لبنان في الأمور الحسبية والشرعية فيستلمان عنه الحقوق ويصرفانها في مصالح الشيعة ويعيّنان الوكلاء من قِبلهما[3].
أما الخميني[4] فهو مؤسس فكرة (ولاية الفقيه) بحيث أن الفقيه المعتبر عندهم له الحق في القيام بما يقوم به الإمام الغائب في كل شيء عدا الجهاد الأكبر، علماً أن هذه الفكرة ليس لها أي مستند نصّي في دين الرافضة.
والخميني رافضي إمامي اثنا عشري يقول بتفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء والرسل فهو القائل: «فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل»[5].
والخميني يقول بوحدة الوجود فيقول: «لنا مع الله حالات هو نحن، ونحن هو، وهو هو، ونحن نحن»[6].
والخميني يعترض على قدر الله ويتبرأ من ربه جل وعلا، لأنه شاء بحكمته سبحانه أن يحكم عثمان ومعاوية ويزيد، فهذا الرب الذي شاء هذا الأمر - الخميني- يتبرأ منه ولا يريده والعياذ بالله فيقول: «نحن نعبد إلهاً نعرف أن أعماله ترتكز على أساس العقل ولا يعمل عملاً يخالف العقل، لا إلهاً يبني بناء شامخاً من التأله والعدالة والتدين، ثم يخربه بيده ويعطي الإمارة ليزيد ومعاوية وعثمان وأمثالهم من المهاجمين، ولا يحدد المطلوب من الناس بعد النبي إلى الأبد حتى لا يساعد في تأسيس بناء الظلم والجور»[7].
والخميني يعتقد أن صحائف الأعمال تعرض على مهدي الشيعة فيقول: «إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان (سلام الله عليه) مرتين في الأسبوع حسب الرواية»[8].
والخميني اتّهم النبي صلى الله عليه و سلم بأنه «لم يوفق في دعوته»!! فقال: «فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح، وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه و سلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضاً لم يوفَّق، وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر»[9].
والخميني يطعن في خلفاء النبي صلى الله عليه و سلم فيتهم أبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما بأنهما قد خالفا القرآن وأن الناس كانت تقبل منهم ذلك، أي أن الخميني قد كفر وضلَّل جميع الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم قبلوا تلك المخالفات التي يدَّعيها، ونسي الخميني أن من جملة أولئك الناس (آل البيت) رضي الله عنهم!![10].
والخميني يطعن في أهل السُّنة ويسمِّيهم: نواصب[11] ويحكم بنجاستهم ويستبيح أموالهم، فيقول: «والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه»[12]، ويقول أيضاً: «وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف»[13].
وطامات الخميني كثيرة جداً، وللمزيد راجع كتاب (الخميني والوجه الآخر) للدكتور زيد العيص وغيرها من الرسائل، أو زيارة موقع حقيقة الخميني على الإنترنت [/COLOR]