مِنْ ثقُوبْ الدُجى هَطلتْ
ترنيمةُ عِِشقي لكِ ..
مغزولةً مِنْ ضوء السماء
ومُصاغة مِنْ لونْ الزهر ..
أيآ عِشقاً .. إمتّصَ الالم مِنْ
ذاتي وزَرع السُكونْ بـ أحشائيِ
لكِ سلامٌ ورحمة مِمّنْ وهبني
ربيع اطرافكْ وَ شتاء اعماقكْ ..
بكِ .. حامتْ انفاسي حول كواكبْ
السعادة فـ كوني اوّ لا تكوني
مِحور غزلٍ لـ بيآض الاورآق .. شِئتِ
أمّ ابيتِ .. فـ التعويذة على قلبي حلّت
انّ أكتُبكِ حرفاً ناغم الصدى وانّ اجعل
آخر بُقعة تسير بها دِمائي موطأ ترتيلٍ
لـ عِشقك السرّمدي ..
إعزِفي .. مِنْ اوتار صمتي إعزفي قيثارةً
تنصهر الحان المشرق والمغرب عِند
سماع صدآهآ فـ صمتي بـ مِحراب عزفك
إنسياقٌ لا إرادي بـ فتنةٍ رسمها الخيآل
تُغري الشُعراء وتصبُّ باطيافهم إلهاماً
حالماً دونْ شبعٍ مِنْ الارتواء .. وَ غنّي
بـ صوتٍ عاصفٍ يرتّعد مِنهُ قلبي وتستكينْ
لهُ احاديثي بـ جنون وتذوبُ كُلّ المرافئ
لـ غِناءٍ مسراهُ الهدوء المُتقاطر مِنْ شَفتيّ
فتاة ركعتْ لها قوافي الشعر وأُعتصرتْ لعيناها
كُلّ بوحٍ سار بـ رُكب الهوى ..
أُرقصي .. نَعمْ أُرقصي ورآقصي طُيور
الحُبّ وَ سابقي فراشاتْ الحنانْ لـ تُحجبي
عنهنّ رحيق الامانْ المنصوبْ بالقنابر والازهآر
واشعلي بـ جوف الغَسق نيرانْ الاهـ رمادُها
حسرةً وبقاياها رعشة خوفٍ مِنْ هَيلمآنْ
مفاتِنك وَ إفترشي ميآدينْ الزنادقة طُهراً
ممزوجاً بـ ثلوج العِفّة ..
ترنّحي .. وعلى غدير المساء تَغنّدري واجعلي
كُلّ النِساء المخمليّاتْ يغتسلّنَ مِنْ ضوء خدّكِ
وينعُمّـنَ بـ غوصٍ لبحر جمالك وَ اجعلي الحيرة
تتوسّد مضاجعهم منحوتةً بينْ جفونهم .. كيفَ
انتِ للسحر آمرة وكيفَ بـ رحيق أُنوثتك كُلّ شئٍ
تملكين وَ لآ تُعيري إنتباهكِ لهنَ بلّ دعيهم مع
الحيرةِ سهارى الليلِ سائليـنْ ..
لكِ .. سأنمو بذآتي طفلاً كُنتْ او كاهلاً وَ
أُقلِّبُ وجه الالم يُمنةً ويُسرة لـ يرحل بعيداً
بعيداً وفيِ صدري أسقي روحي بـ عِطر كَفيّكِ
وأستظلّ مِنْ شمس الشوقْ بـ غَمام ذِكراكِ
وَ أتخطّى حدود الشقاء لألتقيكِ بـ موعدٍ غرامي
على قارعة طريق السُعداء ..
.............................................................
ترنيمةُ عِِشقي لكِ ..
مغزولةً مِنْ ضوء السماء
ومُصاغة مِنْ لونْ الزهر ..
أيآ عِشقاً .. إمتّصَ الالم مِنْ
ذاتي وزَرع السُكونْ بـ أحشائيِ
لكِ سلامٌ ورحمة مِمّنْ وهبني
ربيع اطرافكْ وَ شتاء اعماقكْ ..
بكِ .. حامتْ انفاسي حول كواكبْ
السعادة فـ كوني اوّ لا تكوني
مِحور غزلٍ لـ بيآض الاورآق .. شِئتِ
أمّ ابيتِ .. فـ التعويذة على قلبي حلّت
انّ أكتُبكِ حرفاً ناغم الصدى وانّ اجعل
آخر بُقعة تسير بها دِمائي موطأ ترتيلٍ
لـ عِشقك السرّمدي ..
إعزِفي .. مِنْ اوتار صمتي إعزفي قيثارةً
تنصهر الحان المشرق والمغرب عِند
سماع صدآهآ فـ صمتي بـ مِحراب عزفك
إنسياقٌ لا إرادي بـ فتنةٍ رسمها الخيآل
تُغري الشُعراء وتصبُّ باطيافهم إلهاماً
حالماً دونْ شبعٍ مِنْ الارتواء .. وَ غنّي
بـ صوتٍ عاصفٍ يرتّعد مِنهُ قلبي وتستكينْ
لهُ احاديثي بـ جنون وتذوبُ كُلّ المرافئ
لـ غِناءٍ مسراهُ الهدوء المُتقاطر مِنْ شَفتيّ
فتاة ركعتْ لها قوافي الشعر وأُعتصرتْ لعيناها
كُلّ بوحٍ سار بـ رُكب الهوى ..
أُرقصي .. نَعمْ أُرقصي ورآقصي طُيور
الحُبّ وَ سابقي فراشاتْ الحنانْ لـ تُحجبي
عنهنّ رحيق الامانْ المنصوبْ بالقنابر والازهآر
واشعلي بـ جوف الغَسق نيرانْ الاهـ رمادُها
حسرةً وبقاياها رعشة خوفٍ مِنْ هَيلمآنْ
مفاتِنك وَ إفترشي ميآدينْ الزنادقة طُهراً
ممزوجاً بـ ثلوج العِفّة ..
ترنّحي .. وعلى غدير المساء تَغنّدري واجعلي
كُلّ النِساء المخمليّاتْ يغتسلّنَ مِنْ ضوء خدّكِ
وينعُمّـنَ بـ غوصٍ لبحر جمالك وَ اجعلي الحيرة
تتوسّد مضاجعهم منحوتةً بينْ جفونهم .. كيفَ
انتِ للسحر آمرة وكيفَ بـ رحيق أُنوثتك كُلّ شئٍ
تملكين وَ لآ تُعيري إنتباهكِ لهنَ بلّ دعيهم مع
الحيرةِ سهارى الليلِ سائليـنْ ..
لكِ .. سأنمو بذآتي طفلاً كُنتْ او كاهلاً وَ
أُقلِّبُ وجه الالم يُمنةً ويُسرة لـ يرحل بعيداً
بعيداً وفيِ صدري أسقي روحي بـ عِطر كَفيّكِ
وأستظلّ مِنْ شمس الشوقْ بـ غَمام ذِكراكِ
وَ أتخطّى حدود الشقاء لألتقيكِ بـ موعدٍ غرامي
على قارعة طريق السُعداء ..
.............................................................